📁 آخر الأخبار

أشهر 10 مخاطر للمضاربة في البورصة وعلاجها

البورصة والعمل بها أو المضاربة بها لا شك أنها تشتمل على الكثير من المخاطر تماماً ككثير من الاستثمارات والأعمال التجارية. الفكرة هنا أننا قررنا في هذا المقال الحديث عن أهم 10 من تلك المخاطر مع علاجها. وبذلك يتسنى لك مواجهتها بسهولة إن تعرضت لها في عملك في البورصة. حيث إنك كمبتدئ أو كمحترف حتى ربما تقع في مثل هذه المخاطر مما يترتب عليه خسائر فادحة. ربما تعرضك إلى عدم القدرة على العمل في البورصة ثانية أو ربما قد تؤدي بك إلى الإفلاس وفقدان المال.

مخاطر تقلب الأسعار أو ما يعرف بالتذبذب العالي هو من مخاطر البورصة المعروفة

ويتمثل هذا النوع من المخاطر في أن أسعار الأسهم قد تتحرك بسرعة عالية صعودًا أو هبوطًا، مما قد يؤدي بالمضارب إلى أن يكون عرضة لخسائر مفاجئة. وعليه، فإن علاج مثل هذه المخاطر يكون بوضع أوامر تعرف باسم أوامر وقف الخسارة وبالإنجليزية (Stop Loss). هذا فضلاً عن ضرورة عدم الدخول بكل رأس مالك في صفقة واحدة. وأخيراً اختيار الأسهم التي لها سيولة كبيرة لتجنب الانزلاقات السعرية الناتجة عن مخاطر تقلب الأسعار.

 المخاطر النفسية (الطمع والخوف) لدى المضارب في البورصة

 وهذه المخاطر ربما ترجع عادة إلى التسرع في الشراء عبر البورصة، حيث يكون ذلك بسبب الطمع غالباً. أو ربما تكون تلك المخاطر نتيجة البيع بخسارة بسبب الخوف من هبوط الأسهم . ومن هنا فإن العلاج في مثل تلك الحالات يكون بالاتزام بخطة تداول واضحة من قبل المضارب. 

هذا فضلاً عن ضرورة تحديد هدف ربحي والخسارة المتوقعة حال الفشل. وذلك قبل الدخول. كما أنه يجب على المضارب أن يتدرب باستمرار على الانضباط النفسي وأن يتجنب كذلك القرارات العاطفية التي قد تؤدي به إلى مشكلات عدة في البورصة.حيث إن القرارات المنطقية العقلية المتزنة المبنية على الأدلة والمقدمات هي التي تجعل المخاطر النفسية لا قيمة لها في البورصة.

مخاطر الشائعات والمضاربات الوهمية في البورصة

حيث إن البورصة قد ينتشر فيها أو أثناء العمل بها أخباراً غير دقيقة أو ربما مضخمة أيضاً. وهذه الاخبار هي ما قد تدفع المضارب لأن يتخذ قرارات خاطئة. ومن هنا فإن العلاج لهذا الأمر يكون بالاعتماد على المصادر المعلوماتية الموثوقة فقط في البورصة. والتي منها على سبيل المثال لا الحصر: تحليل القوائم المالية والبيانات الرسمية للشركات. أما القروبات والتوصيات غير الموثقة من قبل البعض، فينصح بألا تقوم بالانسياق وراءها مهما كان من يتحدث فيها من محترفي البورصة.

مخاطر السيولة في العمل داخل البورصة

ووصف هذه المخاطر ببساطة شديدة هو أن المضارب يقوم بالدخول في أسهم قليلة التداول. مما يجعل بيعها سريعاً عند الحاجة لسيولة مالية عاجلة أمراً صعبًا للغاية. وعلاج مثل هذه المخاطر غالباً بالنسبة لمن يعاني منها من المضاربين يكون باختيار أسهم لها حجم تداول يومي عال. الأمر الذي يسمح ببيعها فوراً عند رغبتك في ذلك. في نفس الوقت لابد من مراقبة عمق السوق في البورصة أي ما يعرف باسم (العرض والطلب). وهذا قبل أن يتم الدخول لذاك المعترك. 

المخاطر التقنية (أخطاء المنصات أو الإنترنت) التي قد تتعرض لها عند العمل في البورصة

ومن هذه المخاطر بالطبع: انقطاع الإنترنت، وتعطل المنصة، أو أخطاء في التنفيذ لأي من عمليات البيع والشراء. حيث يكون العلاج لها دون شك هو أن تستخدم منصات تداول موثوقة، مع ضرورة الاحتفاظ بخط انترنت بديل حال وجود الأعطال التي قد تحدثنا عنها أو ما شابه. ويفضل بالتأكيد أن تقوم بمتابعة صفقاتك كمضارب بصورة يدوية منتظمة.

مخاطر الرافعة المالية (Leverage) في البورصة

 والرافعة المالية بالمناسبة نجد أن استخدامها ربما يضاعف أرباحك. إلا أنه في ذات الوقت قد يتسبب في أن يضاعف من خسائرك أيضاً حال وجودها. لذلك فإن الكثير من المضاربين بالبورصة يتجنبون استخدام الرافعة المالية إلا في حالات الضرورة وحسب. كما أنهم يستخدمون جزءاً صغيراً من رؤوس اموالهم في تلك العقود التي لها مخاطر عالية.وهذا ما ننصح به كعلاج مع هذا النوع من المخاطر.

مخاطر سوء إدارة رأس المال في البورصة

ومن أمثلة سوء إدارة رأس المال في البورصة، أن يتم الدخول بأغلب أو كل رأس مالك في صفقة واحدة. هذه الصفقة قد تنجح وقد تفشل. وهو ما يعني أن احتمالية الخسارة هنا كبيرة. بل وغالباً ما قد يؤدي هذا لخسارة عالية فعلاً. وبالتالي فالنصيحة هنا لتجنب ذلك تماماً هو أن تقوم بتنويع محفظتك بحيث تشمل عدة أسهم أو قطاعات. على أن تخصص نسبة محددة لكل صفقة تدخلها. على سبيل المثال لا الحصر من 5% إلى 10% فقط من رأس مالك.

المخاطر الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر سلباً على العمل في البورصة

فكل من: القرارات الحكومية، والأزمات العالمية، أو حتى الحروب، نجدها تلعب دوراً بارزاً داخل بورصات العالم. وذلك لكون مثل هذه الأحداث وغيرها من الأمور الاقتصادية والسياسية العالمية والقومية قد تؤثر فجأة على التداولات داخل هذه السوق بشكل مباشر. وبالتالي فأي مما سبق أو أي أحداث أخرى ذات تأثيرات سلبية قد تعصف بالبورصة وتعاملاتها تماماً. 

لذلك، ولأهمية هذه المخاطر، فنحن ننصح هنا كافة المضاربين في مختلف البورصات بضرورة متابعة الأخبار الاقتصادية والسياسية في العموم قبل التداول. مع التحوط أي (Hedging)، وهذا عبر أن تقوم كمضارب بالاستثمار في أدوات أقل خطورة بالبورصة. على أن يكون ذلك عند الأزمات. ومن أمثلة هذه الأدوات الأقل خطورة كل من الذهب أو السندات.

نقص المعرفة والتحليل

وخطر هذا يكون بالدخول في تداولات وتعاملات لكن دون فهم كافٍ لأساسيات سوق البورصة أو التحليل الفني لها. وبالتالي فإن علاج تلك المشكلة يكون أولاً بالتعلم المستمر، وكذلك أن يتم استخدام التحليل الأساسي والفني معًا عند العمل في البورصة. بل ويفضل أيضاً أن تتدرب كمضارب من خلال حساب تجريبي قبل أن تقوم بالاستثمار الحقيقي هناك

 الإفراط في التداول في البورصة (Overtrading) 

ويتمثل الخطر هنا في أنك كمضارب سوف يتعين عليك فتح صفقات كثيرة بدافع الحماس مما قد يؤدي بك لاستنزاف رأس مالك نتيجة هذه التداولات الكثيرة والسريعة التي ما تزال لم تجلب لك أي أرباح ملموسة بعد. وعلاج مثل هذه الأمور يكون بالالتزام بعدد محدود من الصفقات في البورصة. مع التركيز على الفرص مرتفعة الجودة فقط هناك. ومن ثم وضع جدول زمني خاص بك من أجل التداول دون فقدان جزء كبير من سيولتك المالية.

خاتمة 

كان ما سبق هو أهم ما يمكننا الحديث عنه بخصوص مخاطر العمل في البورصة. بالطبع هناك الكثير من المعلومات والمخاطر الأخرى المتعلقة بالموضوع لكننا اخترنا لكم أهم ما حول هذه المخاطر. وحال وجود أي استفسارات حول ما ذكرنا فرجاء اكتبها لنا في التعليقات المتاحة على المقال حيث إننا سوف نقوم بالرد عليها على الفور. وأخيراً لا تفوت مشاركة المقال عبر مواقع السوشيال ميديا لنشر ما ذكرنا من معلومات بين أكبر عدد ممكن من المهتمين بالأمر.

تعليقات