10 أسباب تجعل السياحة في جزر المالديف هي الأفضل

السياحة في جزر المالديف تجذبك بالطبيعة البكر والشواطئ البيضاء 

حيث إن الطبيعة الخلابة هنا تتمثل في مجموعة من الشواطئ الرائعة التي سوف تسعد بها بالرمال البيضاء الناعمة والمياه الفيروزية الصافية النظيفة. 

وهو ما جعل المالديف دون شك وجهة استثنائية لعشاق هذا الجمال الطبيعي. هنا تستطيع ممارسة مختلف الأنشطة التأملية والتفكير العميق. مناظر البحر أيضاً تبهج العين والقلب. ومع المشروبات والمأكولات الطبيعية المتوافرة عبر المنتجعات تصبح جلستك في المكان جميلة وممتعة.

الإقامة في المالديف يكون في منتجعات فاخرة فوق الماء 

إذ تشتهر جزر المالديف بمنتجعاتها الفخمة التي تجعلك تشعر عند التواجد بها وكأنك تطفو فوق البحر، وهو ما يجعل إقامتك بها مثيرة ومبهرة. فتخيل مثلاً أنه يمكنك الاستيقاظ على منظر المحيط من غرفتك مباشرة، طبعاً هو أمر مميز. ويسعى للحصول عليه عدد كبير من أفراد الطبقات المخملية من مختلف الدول. 

فهذا النوع من السياحة الترفيهية الاستجمامية هو ما يسعى إليه الأثرياء والمشاهير أيضاً بعيداً عن الأضواء والمشاغل لشحذ الطاقات والتقاط الأنفاس والاستمتاع بمباهج الحياة الهادئة البسيطة قليلاً.

السياحة في جزر المالديف يفتح لك عالماً بحرياً ساحراً لكل من الغوص والسنوركلينج 

ويرجع ذلك لكون المساحات المائية التي تحيط بالجزيرة من كل جانب تحظى بمجموعات من الشعاب المرجانية المذهلة والأسماك الملونة التي تجذب عشاق الغوص من مختلف أنحاء العالم. 

فهي توفر مشاهد آمنة ومثيرة في نفس الوقت تحت سطح البحر. لذلك فإن الغطس من الأنشطة السياحية الهامة في تلك البلاد التي يتوافر بها كل ما يلزم لممارستها. وهذا بدءاً من الخبراء والمحترفين في تلك الرياضة. ومروراً بالأدوات والأجهزة والملابس التي تدعمها.

جزر المالديف حيث الخصوصية والهدوء 

وهو أمر كما سبق وذكرنا هام بالنسبة للمشاهير. ونضيف أيضاً أن هذا هام لكل من المتقاعدين والمتزوجين حديثاً وغيرهم ممن يبحثون عن عطلات بلا إزعاج ينعمون بها هانئين. وعليه، فإن جزر المالديف مثالية جداً لكل من يبحث عن العزلة والراحة بعيدًا عن صخب المدن وإيقاعاتها السريعة المقلقة.

السياحة في جزر المالديف الوجهة الرومانسية المثالية للمحبين

ولعلك الآن تتساءل عزيزي القارئ لماذا هدوء المالديف هو الذي ينصح به أولئك الرومانسيين الباحثين عن عطلة مع عشاقهم دون غيرها من الوجهات الهادئة؟ 

الفكرة هنا دون شك هي أن المالديف سوف تجدها تجمع العزلة مع الهدوء والطبيعة النظيفة. فهي تقبع جنوباً في أقصى المحيط الهندي. 

ومثل هذه الوجهات البعيدة عن الناس يحتاجها هؤلاء العشاق حتى لا ينشغلوا عن أحبائهم ويكونوا ذكريات لا تنسى معهم. لهذا فإن السياحة في جزر المالديف تعد الخيار الأول للعروسين من أجل قضاء شهر العسل الخاص بهما. 

وذلك في أجواء حالمة تتلاءم مع مشاعرهما الجياشة التي يساعد في تأجيجها مشاهد الطبيعة الخضراء والبحر والشاطئ الهادئ وطبعاً خدمات المنتجع الراقية.

الأنشطة المائية المتنوعة التي تستمتع بها عند السياحة في جزر المالديف

ومن هذه الأنشطة على سبيل المثال لا الحصر: التجديف، وركوب الأمواج، وصيد الأسماك الليلية، والرحلات البحرية بالدواخل الزجاجية. وهي مغامرات غاية في الروعة تعمل على زيادة جرعات التحدي والاستمتاع لديك، خاصة مع توافر كافة ما يلزم للقيام بها. وهذا بداية بالمكان ومروراً بالمحترفين وانتهاء بالأدوات والملابس والأجهزة الخاصة بكل رياضة.

المناخ الاستوائي الدافء طوال العام في جزر المالديف

فالوجهة السياحية التي تجتذب الزائرين في أي مكان بالعالم نجدها من الضروري أن تتمتع بمناخ وطقس معتدل مشمس. وبهذا يستمتع السائح بزيارتها. وفي جزر المالديف أنت مع مناخ استوائي دافء مشمس طوال العام. وهو ما يعني إمكانية زيارتها في أي وقت من السنة، خصوصاً وأن هذا الطقس هو حقاً رائع. حيث نجده يجمع بين كل من الشمس الساطعة والمياه الدافئة التي يسهل السباحة والقيام بمختلف الأنشطة البحرية والمحيطية بها.

الضيافة المميزة من شعب جزر المالديف

فبشكل عام عند السياحة في أي مكان بالعالم أو الرغبة في زيارة أي دولة مهما كانت على كوكب الأرض، فإن من اهم ما يبحث عنه السياح في تلك البلاد هو كيفية تعامل سكانها مع الأجانب والأغراب. 

ومن حسن الحظ أن الشعب المالديفي هو شعب معروف عنه اللطف والكرم، وأنه ودود للغاية مع الزائرين والسياح الذين ساعدهم ذلك على زيارة الجزر التي عرفت فيما بعد نتيجة لذلك مع ما تملكه من مقومات سياحية أخرى تم الحديث عنها في البنود أعلاه بأنها وجهة سياحية ممتازة لا ينبغي تفويتها. بل وتجربة السفر إليها كذلك يجعل أكثر دفئًا وإثارة ومتعة.

تجارب الطعام الفريدة عند السياحة في جزر المالديف

وهنا نحن مع امر آخر يجتذب الكثير من السائحين لزيارة هذه الجزر. والمتمثل في تناول المأكولات البحرية الطازجة بالطريقة المالديفية الشهية. وذلك إما وسط البحر أو على الشاطئ تحت النجوم. في تجربة لا تُنسى من قبل كل من يخوضها. فتصبح مع ممارسة الرياضة البحرية والاستجمام في الطبيعة وغيرها من مزايا المالديف تقدم رحلة في منتهى التميز تدفع الكثيرين دفعاً نحو القيام بها.

جزر المالديف هي وجهة حصرية وفريدة 

ففي هذا العالم الذي نعيش فيه، نادراً ما نجد جزراً تطل على البحار أو المساحات المائية من جميع الجهات وتصلح للسياحة باستثناء المالديف وبعض الجزر الأخرى. 

وعليه، فإنه وبفضل محدودية عدد الجزر السياحية، فسوف تظل المالديف تجربة استثنائية فعلاً يشعر فيها زائرها بالتميز. ويؤكد ذلك بالطبع ما قد سردناه من بنود سابقة. 

هذا بالإضافة إلى الأمور الخاصة الأخرى الموجودة على الجزيرة وترتبط بشكل خاص بكل شخص قام بزيارتها وكون بها ذكريات جميلة.

خاتمة

كان ما سبق هو أهم ما يمكننا مناقشته حول السياحة في جزر المالديف بخصوص ما يجذب الزائرين إليها. يمكنكم كتابة تجاربكم الخاصة مع تلك الجزر بالتعليقات هنا. أما حال وجود أي استفسار حول ما قد ناقشناه، فلا داع للتردد ولابد من كتابتها الآن في ذات التعليقات أيضاً والمتاحة دوماً على المقال. 

حيث إن الإجابة عليها جميعها يتم في تعليقات أخرى ترد عليها لمزيد من الإفادة التي سوف تنتشر عندما تتم مشاركة هذا المقال على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مختلف الحسابات. وبهذا يقرؤه أكبر عدد ممكن من الجمهور. وإلى اللقاء مع وجهة سياحية جديدة.